البعثة المرتقبة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان لجهة الصحراء ليست سياسية، بل تقنية أساسها التعاون والالتزام السيادي للمغرب بالتفاعل الإيجابي مع آليات حقوق الإنسان الأممية
ندد المغرب يوم الاثنين الماضي بجنيف أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمناورات الجزائر الرامية إلى تضليل المجتمع الدولي حول الأوضاع بالأقاليم الجنوبية للمملكة، موضحا بأن المغرب يواصل تعاونه مع الأمم المتحدة لاستئناف المسلسل السياسي مع المفوض السامي لحقوق الإنسان لإرسال بعثة تقنية وفقا لنفس الإطار ونفس القواعد المرجعية المعتمدة بين المغرب والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التي مكنت من إنجاز مهمة بعثة تقنية أولى في أبريل 2014، معربا عن شكره للمفوض السامي لقبوله الدعوة ودعمه قواعدها المرجعية وطابعها التقني والثنائي.