قال الرئيس الفرنسي الأسبق إن ما يحدث في المغرب " يعتبر شيئا استثنائيا، فإذا نظرنا إلى ما حصل خلال السنوات ال 15 الماضية، سنجد أن عددا كبيرا من دول المنطقة عرفت مشاكل وإضرابات لا تحصى. من من بين تلك البلدان يمكن لها أن تتباهى بأنها حافظت على الاستقرار والانفتاح والتقدم والحداثة، على الرغم من كل المشاكل والأزمات والمعاناة والانتكاسات، ومن يمكنه أن يضاهي الاستقرار الذي عرفته المملكة خلال السنوات 15 السابقة ؟”.

"نحن سعداء جداً بعودة المغرب إلى أسرته الإفريقية بعد سنوات طويلة ليلعب دوره بالكامل في وحدة إفريقيا وسلامها وتطورها"

أشاد زعيم فانواتو بمختلف الإجراءات والمبادرات التي اتخذها المغرب من أجل تنمية ورفاهية إفريقيا والأفارقة، مشيراً إلى أن "المغرب يوفر الكثير من الدعم" للقارة، وأن المملكة المغربية توجد في مقدمة الدول الساعية إلى التنمية بافريقيا.

قال رئيس جمهورية هايتي السابق، ميشيل مارتيلي إن "التعاون ما بين بلدان الجنوب ضروري لتنمية الصداقة بين الشعوب، ويجب إشراك إفريقيا ودول الجنوب في القرارات التي تهمها مثل الحكم الرشيد والسلم العالمي والتنمية المستدامة".

وأضاف بأن " طريق التنمية المستدامة هو بالتأكيد أفضل فرصة لبناء العالم الذي نريده."

أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، السيد مصطفى سيسي لو، أن برلمان هذه المجموعة "ممتن لجميع الخطوات والمبادرات التي ما فتئ يقوم بها جلالة الملك محمد السادس من أجل إشعاع الشعوب الإفريقية". 

أعربت إليزابيث غيغو، رئيسة مؤسسة آنا ليند، وزيرة العدل الفرنسية سابقا عن الأمل في حل النزاع حول الصحراء المغربية، "على أن يكون المقترح المغربي الموضوع أمام الأمم المتحدة أساسًا لتسوية سلمية لهذا النزاع الذي استمر لسوء الحظ فترة طويلة جدًا، لكونه يؤثر على التنمية الاقتصادية للمنطقة".

وزيرة الداخلية السابقة في زامبيا

أكدت جريس نجاباو، وزيرة الداخلية السابقة في زامبيا بأن "على أفريقيا أن تتخذ قراراتها بنفسها"، وبأن "منتدى كرانز مونتانا هو خطوة حاسمة في هذا الاتجاه. لكن هذا لا يكفي، نحن بحاجة أيضا إلى قواعد ونحتاج إلى عمل خاص، وكل شيء اجتمع في هذا المنتدى ليتحقق ذلك"

في موضوع الهجرة، قال وزير الدولة البلجيكي هيرمان دي كرو بأن "الهجرة يمكن أن تسمح بإنشاء دائرة جيدة لنقل المهارات، خاصة في مجال الصحة. ويمكننا أن نسمح بدخول مؤقت للأشخاص الراغبين في التدريب حتى يمكنهم الاستفادة وإفادة دولهم".

"يجب معالجة مسألة الطاقة في ضوء التغير المناخي. ومع الاحترار العالمي، سيكون لدينا المزيد من الرياح والشمس. وبالتالي، تعد تقنيات الرياح والطاقة الشمسية والحرارية فرصًا مهمة جدًا لبلدنا"

قالت ماريسول تورين، وزيرة فرنسية سابقة للشؤون الاجتماعية والصحة إن "للمرأة الإفريقية دوراً رئيسياً في القضايا الصحية. ولأنها أول ضحايا فشل الصحة العامة، فهي بحاجة إلى التعليم والتكوين في مجال الإسعافات الأولية وأهمية تناول السؤائل والتطعيم".

وقال جيمس جينغا دوكو، وزير الزراعة والثروة السمكية بجنوب السودان "إن مواردنا غير مستغلة، لأن الناس لا زالوا يستخدمون الأساليب التقليدية، في حين سيكون لدينا العديد من الفرص في المجال الصناعي، إذا قمنا ببناء الجسور بين المجتمعات المحلية والمجتمع الدولي لمعرفة أفضل الممارسات وتطوير صادراتنا واستثماراتنا".

 

وأشار إلى أن "إفريقيا برهنت عن إرادتها وقدرتها على إرساء مزيد من علاقات التعاون والشراكة الواسعة، ليس فقط داخل القارة ولكن أيضا في كل مناطق الجنوب بشكل عام"، مشددا على "أننا لا نستطيع إقامة شراكات مع مناطق أخرى في العالم، سواء تعلق الأمر بالشمال أو بالجنوب، إلا بإرساء شراكات متينة بيننا".

قال القس الأمريكي الناشط في مجال الحقوق المدنية والسياسية، جيسي جاكسون، إن المغرب يعد “منارة” في القارة الإفريقية لتعزيز قيم التعاون والتضامن، والتي يتعين على بلدان القارة اتباعها لتقوية التعاون جنوب-جنوب.

"غدا، في عام 2050، سيكون هناك مليار و200 مليون نسمة من سكان المدن في إفريقيا. وهو معدل تمدن في القارة غير مسبوق في التاريخ. ومثال ذلك العاصمة النيجيرية لاغوس التي تشهد 500 ألف نسمة إضافية سنويا. هذا الوضع تعامل معه عدد قليل من الناس في تاريخ البشرية".

قالت بيرل كوب، مديرة برنامج ريادة المرأة الإفريقية بجنوب إفريقيا: "ليس علينا فقط إيجاد حل، بل يجب أن نكون الحل نفسه. علينا أن نتوقف عن انتظار الأشياء، فإن لم تتمكن من الوصول إلى التمويل، يجب إيجاد بنك للنساء. يجب أن نتوقف عن الكلام ونمر للعمل".

أكد ملك الزولو، غودويل زويليتيني الذي وصف زيارته للمملكة بالتاريخية، أن المغرب وجنوب أفريقيا يتموقعان جيدا من أجل إرساء قواعد تعاون متين يعود بالنفع على مجموع بلدان إفريقيا.

وقال "يجب أن أهنئ الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب الذي يشكل عضوا مهما في الأسرة الإفريقية"، مبرزا أن هذه العودة ستساهم في تعزير التعاون المثمر بين الرباط وبريتوريا. وأضاف "يجب أن نعمل سويا لضمان مستقبل أفضل للقارة".

"نحن بحاجة إلى تهيئة الظروف لاستكمال المساواة بين الجنسين، ونحن بحاجة إلى تعليم الأولاد الصغار ليكونوا أكثر المدافعين حماسة بحقوق المرأة".

- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -