وشهدت الجلسة الختامية التي ترأسها وزير الصحة المغربي أنس الدكالي إطلاق نداء الداخلة، للتعاون في المجال الصحي بين دول القارة الإفريقية، وهي عبارة عن اتفاقية شراكة للنهوض بالوضع الصحي بالقارة السمراء.
الدورة الخامسة التي دامت أشغالها لمدة 4 أيام وشارك فيها أكثر من 1000 شخص ينتمون لأكثر من 100 جنسية والمنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تميزت بالتوجيهات الهامة للرسالة الملكية للمشاركين وبحضور شخصيات وازنة كالسيدة الأولى لدولة غينيا والمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر ونائب رئيس جمهورية غواتيمالا وشخصيات كبيرة من عالم الاقتصاد والسياسة والعمل الإنساني.
ناقشت الدورة الخامسة خلال ورشاتها قضايا التنمية الاقتصادية في إفريقيا وتعزيز التعاون جنوب – جنوب” و”سياسة المغرب في مجال التعاون الإفريقي”و”التدبير الجيد للموارد الطبيعية في إفريقيا” و”تحديات الثورة الرقمية في العالم وفي إفريقيا”وقضيا الصحة بإفريقيا “
وقد أكد الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا في تصريح ختامي بأن حجم المشاركة النوعية والرفيعة المستوى تشكل دليلا على نجاح هذا الملتقى بالداخلة التي تشهد تنمية مضطردة سنة بعد سنة .
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -