هذا الموقف تم التعبير عنه في الإعلان المشترك، الموقع من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية لجمهورية مقدونيا الشمالية تيمتشو موتسونسكي، وذلك عقب لقائهما أمس الاثنين في سكوبي.
وجاء في هذا الإعلان المشترك أن السيد موتسونسكي "جدد تأكيد دعم بلاده طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي، عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف".
وشدد الإعلان المشترك على أن "المملكة المغربية وجمهورية مقدونيا الشمالية جددتا التزامهما لفائدة ريادة الأمم المتحدة في العملية السياسية، وأعربتا عن دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2756 ( أكتوبر 2024) الذي أكد على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي ومستدام، قائم على التوافق".
كما جدد الوزيران، من خلال هذا الإعلان المشترك، تأكيد دعم المغرب ومقدونيا الشمالية "جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وكذا مهمته الرامية إلى الدفع بالعملية السياسية طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
ويندرج موقف جمهورية مقدونيا الشمالية الجديد في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، والداعمة لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، والتي تحظى بتوافق دولي يزداد قوة أكثر فأكثر.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس-