منذ 1975، قررت الدولة الالتحاق بأوراش التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي انخرطت فيها المملكة المغربية بمنطقة الصحراء.
وهكذا، منذذ 1976، أنشأت الدولة أول مؤسسة للتكوين المهني في العيون، وقبل هذا التاريخ، لم تكن المنطقة تتوفر على اية بنية موجهة لتأهيل الموارد البشرية.

شبكة مؤسسات في تطور مطرد

وانتهجت الدولة سياسة طموحة لتمديد ترسانة التكوين، بالانتقال من مركز تأهيل مهني واحد عام 1976 إلى 17 مؤسسة، ضمنها 4 معاهد متخصصة في التكنولوجيات التطبيقية، و4 معاهد للتكنولوجيات التطبيقية، و6 مراكز للتأهيل المهني.

الإنشاء	مؤسسة التكوين
1976	مركز التأهيل المهني بالعيون: أول مركز للتكوين المهني بمنطقة الصحراء
1979	مركز التأهيل المهني بالداخلة و مركز التأهيل المهني بطانطان الذي أصبح معهد التكنولوجيا التطبيقية في 1985
1982	مركز التأهيل المهني ببوجدور
1984	مركز التأهيل المهني بطاطا و مركز التكوين المهني بكلميم
1985	معهد التكنولوجيا التطبيقية بالعيون ومعهد التأهيل المهني بالسمارة( إضافة إلى ممعهد التكوين المهني بكلميم)
2001	المعهد العالي للتدبير المعلوماتي بالعيون
2003	مركز التأهيل المهني للطبخ والمطاعم بطانطان  معهد التكنولوجيا التطبيقية بالسمارة
2004	المعهد المتخصص في الطبخ والمطاعم بالعيون
2007	المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية بكلميم

تطور عدد مؤسسات التكوين المهني بمنطقة الصحراء

من أجل تعزيز حضورها في منطقة الصحراء، وضمان خدمات القرب، أحدثت الدولة عام 2002 المديرية الجهوية المكلفة بالتكوين المهني التي يوجد مقرها في مدينة العيون. وقد مكن وجود هذه المديرية من بصم عمل الدولة بشكل افضل في هذا القطاع بالمنطقة.

عرض متنامي للتكوين 

بفضل توسيع ترسانة التكوين، بلغ عدد المستفيدين من أقل من 100 مستفيد عام 1976 إلى أزيد من 4000 متدرب عام 2006/2007، أي بزيادة +3900 في المائة.

بالنسبة للدول 2007/2008، سترتفع هذه الأعداد إلى أكثر من 5000 متدرب، بتسجيل زيادة 


تطور عدد المتدربين

 هذه  العروض الخاصة بالتكوين مفتوحة على 4 مستويات: تقني متخصص، تقني، التأهيل والتخصص، وتغطي هذه العروض مختلف القطاعات الاقتصادية، بما فيها الصناعة والسياحة والأشغال العمومية وتكنولوجيا المعلوميات.

تطور الاستثمارات المنجزة من قبل الدولة بملايين الدراهم

يتم توجيه مجهود خاص في مجال الموارد البشرية المعبأة من قبل الدولة، ويعمل حاليا 194 متعاون، ضمنهم 115 مكون في خدمة الشباب الذي يتابع التكوين ومقاولات المنطقة.